Admin الـــمـــديـــــر الـــــعــــام
المساهمات : 213 تاريخ التسجيل : 06/11/2008
| موضوع: اسمع لقصة هذه الفتاة ..اجعلي الرسول حبيب قلبك الأحد نوفمبر 09, 2008 6:05 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواتي وإخواني المسلمين
أنا فتاة ابلغ من العمر 16 سنة أي أنني أصنفُ مراهقة
ولكن ولله الحمد لا أجد في نفسي مراهقة ولا يجدونني من حولي مراهقة
متبعة لهوى نفسها وراء الفن وفلان وفلان, والحمدلله الذي أعطاني نعمة العقل
وأنا هُنَا أريد أن أتحدث عن أخواتي ... صديقاتي ... زميلاتي
الذين أسرفوا على أنفسهن بالمعاصي والملاهي وإتباع الشهوات
وإذا قدمتُ للواحدة منهن النصيحةُ
تقول: الموت بعيد إنني صغيرة؟؟
فيا أختي الموت لا يعرف صغير ولا كبير ألهذا الحد أنتي لا تعين الحقيقة؟
يا الهي مابك وماحالك ماالذي جعلك إلى هذا الحد عاصية لا تجدين شئ يسليك
سوى التفاهات والمكالمات والخروج والدخول بفائدة وبغير فائدة
بغرض وبغير غرض ...
انني أختك الناصحة, إذا لم تجدي من اهلك من ينصحك ومن يخاف عليك
فأنا من ينصحك .... من يحميك ..... من يخاف عليك
والله إنني أتقطع وأتمزعُ عندما أرى فتاة ترخص نفسها وتذلها
عند فلان وفلان باسم الحب
وااااه يا اختي كم ظلمتي نفسك باسم الحب
وااااااه لو فهمتي للحب معنى ما فعلتي ما فعلتيه
إنني أريد اعرض عليك علاقة حب بريئة جدا
حب بكل معنى للحب وهي علاقة حب مع من يستحقها إنهُ
الرسول والحبِيٍبُ محمدٍ صلي الله عليهِ وسلم لِما لا تجعلينه حبك ؟؟؟
انه حبي ... انه شفيعي... انه محمد صلي الله عليه وسلم
والله ثم والله انه هو الحب الصادق
أعرف انكِ لم تعرفي معناه ولكن جربيه يا أختِي
إقرائي سيرته فلن تقوي عينكِ أن تقاوِمُ البكاء
ستندمين على قضاء عمرك دون أن تذوقي وتتلذذي بهذا الحب...
الرسول انه الرسول.. وليس شاب تافه وحش كاسر يريد أن يلعب ويلعب بك
ثم... ثم ماذا ؟ أنتي تعرفين ماذا...
تخيلي نفسك في هذا الموقف تخيلي المنظر
ستشعرين انك تافهةٌ ورخيصةٌ لا قيمة لك
أخرتك ستكوُنُ الدموع.. الندم.. الحسرة ستأكلك وتعذبك يقذفُ بكِ الجميع خلفهُم
لا احد يحترمك ولا احد يقف معك
ستكونين وحيدة في ظلمة المعصية
هذا حالك بعدما تجربين حبك يا غافلة
أعـــرف مـــاذا تقولـــين
انه غير كل الشباب ,انه شهم ورقيق انه يعرف الله ويتقيه في
إنــــــــــــــــك فعـــــــــلا غـــــــــارقة
اريد إنقاذك هل تسمحين لِي يا أختِي؟
اذا... فاسمعي واعقلي كلامي
واجعلي لك القيمة العالية عند اهلك وأقاربك وأصدقائك
ولا تخوني دينك النعمة الكبيرة التي انعم الله بها عليكِ
إن الموت قريب جدا مني, ومنك
ومن الناس أجمعين, فاتقي الله واعلمي انه معك يراك ويفرح لتوبتك
ألا تفكرين في ظلمة القبر وفي عذاب الله العظيم؟
ألا تفكرين في لقاء وجه ربك الكريم؟
ألا تفكرين في نعيم الجنة وفي ظلمة النار؟
فاختاري يا أختِي إما الجنة ... وإما النار
بأفعالك تستطيعين أن تنالي ما تريدين السعادة الأبدية
وبأفعالك تستطيعين أن تشوي وجهك في نارِ جهنمُ, والعياذُ بالله.
فاخـــتــــــــاري يا أختِــــــــي ولكِ الحريــــــــة فِي القـــــــــرارِ | |
|