منتدياتـــ الهداية ترحب بكل المسلمين الافاضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لخدمة الله و رسوله و الاسلام نجتهد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التطاول على الرسول(ص) رسالة ... فهل أدرك المسلمون الرسالة؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الـــمـــديـــــر الـــــعــــام



المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

التطاول على الرسول(ص) رسالة ... فهل أدرك المسلمون الرسالة؟! Empty
مُساهمةموضوع: التطاول على الرسول(ص) رسالة ... فهل أدرك المسلمون الرسالة؟!   التطاول على الرسول(ص) رسالة ... فهل أدرك المسلمون الرسالة؟! I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 10:30 pm

تطاوُل الغرب على الرسول(ص) رسالة.. فهل أدرك المسلمون الرسالة؟!
الغرب يخير المسلمين بين الاندماج أو الانسحاب
هل تبدأ رحلة العودة للجاليات المسلمة إلى بلادها؟!
نايف ذوابه

بعد أن استعصى المسلمون على الاندماج في المجتمعات الغربية والانصهار في بوتقتها والتخلي عن الإسلام كهوية حضارية، أخذ الغرب -الذي يردد ليل نهار أنه يدعو للتعددية والديمقراطية السياسية واحترام حقوق الإنسان- يشقّ الجيوب ويلطم الخدود ويهذي خوفاً من مستقبل أوروبا وخشية عليها من قوة شكيمة هؤلاء الضيوف الذين حلوا بها بعد أن أخذوا دور الفاعلين لا المنفعلين، المؤثرين لا المتأثرين، وبعد أن رأت أوروبا أبناءها يتولون عن دينهم إلى الإسلام، ويتحولون عن طريقتهم في العيش إلى الإسلام طريقة حياة، وطرازاً في العيش ونمطاً وسلوكاً في الحياة...!!
لقد هال القوم ما رأته عيونهم، وما سمعته آذانهم من المسلمين الذين حافظوا على شكلهم الحضاري لباساً وطعاماً وثقافة، لذلك أخذ الغرب يعيد حساباته في بقاء هذه التجمعات التي يعدها اختراقات للمجتمع الغربي المسيحي العلماني.
وملكة الدنمارك وهي رئيسة الكنيسة الكاثوليكية فيها دعت إلى حمل أمر خطر الإسلام على المجتمع الدنمركي محمل الجد، بعيداً عن المجاملة والخمول و التسامح الذي تبديه الدنمرك إزاء ثاني أكبر التجمعات الدينية فيها وهي المجموعة الإسلامية.
وأبدت ملكة الدنمرك، ملكة الدولة الاسكندينافية التي مازالت تتخذ من الصليب رمزاً وطنياً لها كسائر الدول الاسكندنافية المعروفة بالتعصب- دهشتها من المسلمين الذين يشكل الدين كل حياتهم، ويشبع حياتهم اليومية من الصباح إلى المساء، ومن المهد إلى اللحد!!
هكذا تتحدث ملكة الدنمرك في الكتاب الذي حمل اسمها "مارغريت"، بعد أن أصبح الإسلام فعلاً هاجساً لسياسييهم، ويشكل لهم مسألة تستدعي جذب الانتباه إلى حياة المسلمين الذين أبوا الانخراط في الحياة الغربية في تسامٍ مدهش و استعلاء مثير للنظر!!
وطبعاً الغرب الذي يعد نفسه المنتصر والقدوة يأبى أن تكون هذه المشاعر المعززة بالثقة بالنفس والاستعلاء الحضاري موجودة لدى المسلمين؛ لأن هذا يعني أن المسلمين لا ينظرون باحترام للنموذج الحضاري الغربي، وطريقة العيش الغربية، والغربيون لم يسمحوا باستقدام المسلمين إلى بلادهم إلا ليجعلوا من أنفسهم مثالاً حياً ونموذجاً محسوساً لطريقة عيشهم و تفكيرهم كي يقتدوا بهم، لا أن يحافظ المسلمون على هويتهم وخصوصياتهم، بل و الأنكى من ذلك أن يكسب المسلمون إلى جانبهم من أبناء الدول الغربية نفسها مسلمين يكونون مثلاً حياً لأبناء جلدتهم، وهكذا انقلب السحر على الساحر، وضاق الغربيون ذرعاً فيما يعدونه تسامحاً واحتراماً لحرية الرأي والدين والمعتقد، فانبروا يسخرون من نبي الإسلام في سلوك يكشف عن مشاعر العداء الدفينة التي يختزنها الغرب في "اللا وعي" و"اللاشعور" الذي فضحهم وكشف مدى كراهيتهم للإسلام وحقدهم على المسلمين، ومدى تورّطهم في الكذب فيما يزعمون من احترام حقوق الإنسان واحترام المعتقدات و الحريات!!
وما كشف عن هذا القهر والغيظ عند القوم هو ما نشرته صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية من قرار ولاية (فورتنبرج) الألمانية إخضاع المسلمين الذين يعيشون على أراضيها إلى (امتحان إخلاص)، إذا ما أرادوا اكتساب الجنسية الألمانية.. ويشتمل الامتحان على ثلاثين سؤلاً للتأكد من "وفاء" المسلم الوافد للمجتمع الذي يريد الانتساب إليه واستعداده للذوبان فيه.. ووفقاً لما ذكرته صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية فإن الأسئلة شملت أموراً عدة، بينها استطلاع رأي الشخص في مسألة تعدد الزوجات وفي أزياء النساء وضرب الزوجات والمثلية الجنسية (الشذوذ).. فالمسلم لن يكون مقبولاً إلا إذا انخلع من قيم دينه، وكان مستعداً للذوبان في المجتمع الألماني.. و"امتحان الإخلاص" كما يقول الأستاذ فهمي الهويدي هو أحدث تعبير عن امتهان المسلمين في أوروبا والتوجس منهم، وهو في الوقت ذاته رسالة منذرة بأن العالم الجديد قد يحمل في ثناياه أخباراً غير سارة للمسلمين الأوروبيين، خصوصاً بعدما انطلقت أصوات عدة محذرة من خطر تعريب أوروبا أو أسلمتها".
وفي استراليا، وفي مدينة سيدني، تم التعرض للمسلمين وأصحاب الملامح الشرقية من قبل الاستراليين من الأصول الأنكلوساكسونية والمتعصبين، مما جعل الاستراليين من أصول عربية وإسلامية يفضلون الانزواء في منازلهم والاختباء خوفاً من تعرضهم للاعتداء والضرب والقتل.
ومرة أخرى تظهر الازدواجية، بل قل: يظهر النفاق جلياً، حين يقول (جان باتيست ماتييه)، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، معلقاً على نشر صحيفة (فرانس سوار) الرسوم المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- على غرار ما قامت به الصحيفة الدنمركية، يقول: "لا يمكننا إعادة النظر في مبدأ حرية التعبير، الذي تدافع عنه فرنسا في أنحاء العالم كلها". ونعود لسؤال الفرنسيين من جديد: أين كانت رغبتكم في سيادة مبدأ حرية التعبير عندما انبرت الخارجية الفرنسية تحرض نظراءها الأوروبيين لوقف بث قناة (المنار) اللبنانية؛ لأنها عرضت مسلسلاً يحكي بدقة تاريخ الحركة الصهيونية الأسود، وتواطؤ الأوروبيين في اغتصاب فلسطين..!!
وفي الوقت نفسه الذين أقاموا الدنيا، ولم يقعدوها حينما نشر المفكر الفرنسي "روجيه جارودي" كتابه "الأساطير المُؤسسة للدولة الإسرائيلية"؛ فحاكموه وصادروا كتابه بتهمة معاداة السامية.
إن اجتياح الغرب للمشاعر المعادية للإسلام والتضامن مع الصحيفة الدنمركية يحمل في طياته النذير للمسلمين في أوروبا وغيرها من العالم من أن هؤلاء الذين يزعمون ليل نهار بأنهم دعاة للحرية وحقوق الإنسان "كذابون... كذابون" بعد أن شعروا بأن هذه الحرية تسحب بساط الحقيقة من تحت أقدامهم، وتهيئ للمسلمين شرح وجهة نظرهم وطرح أفكارهم وتقديم نموذج حي عن الإسلام من خلال حياتهم ومعاشهم وسلوكهم وتعاملهم. وهذا يعني بأن الدول الغربية وغيرها من الدول التي تستضيف جاليات مسلمة ستبدأ بالتضييق على المسلمين الذين استعصوا على الذوبان والاندماج في المجتمعات التي اضطرتهم ظروفهم أن يتواجدوا فيها وتحوّلوا فيها إلى دعاة، وهذا التضييق سيستمر من أجل أن يبدأ المسلمون رحلة العودة إلى بلادهم لتتخلص أوروبا والغرب عموماً من هذا الغزو الحضاري الذي طرق أبوبهم على حين غرة، فيما تستمر حملات التنصير في أوج نشاطها في بلدان العالم الإسلامي تحت غطاء مؤسسات الإغاثة والتطبيب وتقديم المساعدات للفقراء المحرومين من أبناء المسلمين تحت سمع وبصر حكومات البلاد الإسلامية إن لم نقل بتشجيع منها ورعاية خاصة لها، في الوقت الذي تقوم هذه الدول بإغلاق الجمعيات الخيرية ومؤسسات الإغاثة الإسلامية تحت ذريعة ما يسمى بالحرب على الإرهاب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhidaya.1fr1.net
 
التطاول على الرسول(ص) رسالة ... فهل أدرك المسلمون الرسالة؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة من مذنب الي من هداه الله
» الفرق بين الرسول و النبي
» وفاة الشيخ المجاهد أحمد أبو لبن.. الذي دافع عن عرض الرسول في الدنمارك
» عرفت أين الله ...فأمر بعتقها الرسول
» كيف كان لباس الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدياتـــ الهداية ترحب بكل المسلمين الافاضل :: فـئـة الــحـــديــثـــ و الــســـيـــرة :: مـنـتـدى نصرة رسول الله-
انتقل الى: