إخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أكون ضيف خفيف وأسألكم " كيف أحوال قلوبكم مع الله " ؟؟؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم " قالوا بلى قال : " ذكر الله "
تذكر رواه الترمذي
أخي الكريم .. أختي الكريمة
كم وكم ؟
كم تقضي من الوقت أمام المصحف ؟ وكم تقضي من الوقت في تصفح الجرائد ؟
كم تقضي من الدقائق في ذكر الله وكم تمضي من الساعات أمام التلفاز ؟
كم تمضي من الدقائق في قراءة سيرته وسنته صلى الله عليه وسلم وكم تقضي من الأوقات أمام النت ؟
كم وقت يثتثمر وكم وقت يضيع ؟
أي كم وقت تخصصه للدنيا وكم وقت تخصصه للآخرة ؟
فيما يفكر قلبك وتشتغل جوارحك ؟
كم أنت مقبول عند الله ؟
ما الدليل ؟
هل تقوم بحساب حسناتك في اليوم والليلة كما تحسب راتبك كل شهر ؟
كم هو رصيدك في الآخرة ؟
كم تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يومك ؟
وكم تقول لا حول ولا قوة إلا بالله ؟
سبحان الله وبحمده
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
إذا لم تعرف فقف
قف
لأنه وجب عليك أن تعرف لتحدد راتبك ومستوى معيشتك ومكان إقامتك غدا قف وابدأ صفحة جديدة اليوم وتدارك ما فات من أيام علها آخر عهدنا بالدنيا فبادر أخي .. بادري أخيه فما أقصر الأعمال وما أقل الزاد قال بن عمر رضي الله عنه " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح "
فماذا أنجزت في يومك الذي يمكن ألا يكون مساء له ؟ وما أنجزت في مسائك الذي لا صبح له ؟؟؟
تزود ما استطعت لدار خلد فخير الزاد زاد المتقين ولا يغررك في الدنيا بقاء هناك ترى أجور العاملين
الخلاصة :
فليكن الله غايتك ودع الشواغل ورائك فذاك الباقي وغيره هباء