موضوع: قبل أن تعصي تأمل الأحد نوفمبر 23, 2008 1:15 pm
تريد أن تعصي لا تستطيع ترك المعصية يصعب عليك تحمل الفتن كل يوم تريد أن تتوب ولكن ثقلت عليك التوبة اليوم فلنؤجلها للغد إذا كان هذا هو حالك فأنظر إلى هذه القدرة والعظمة والجلال قبل أن تعصي فعندي بعض الصور تريد أن تتحدث إليك ستسألني وهل للصور لسان لتتكلم ؟ أجيبك نعم أتركك معها الآن ولنا عودة & & & & & & & & & &
البحر المسجور :
أتعرف من أنا ؟ أنا إسمي بحر أتدري من صنعني ؟ الله عز وجل من هو الله ؟ خالق كل شئ ومليكه ومصرفه كيفما شاء ووقتما شاء لما أنت هكذا ؟ألست ماء ؟ نعم أنا ماء يشرب مني الظمآن ويستحم بي الحران ويطعم مني الجائع ولكن الله أرادني أن أكون نار بدلا من أن أكون ماء فسبحانه أي قدرة هذه قدرة الله البديع لماذا جعلك الله على هذا المنظر ؟ لكي يتعظ بي المغرور وينتبه من سباته النائم ما أفظع منظرك ! تذكرة لمن يخشى أسألك أنا الآن : هل تقوى على معصية الله بعد أن رأيتني ؟ لا والله إذا لما تصر على الذنوب وأنت تعلم أن مصيرك محتوم ؟ النفس والهوى والشيطان إتركهم ضعيف لا أقوى وهل تقوي على مثل هذا ؟ لا إذا ضعه نصب عينيك حتى تقوى * * * * * * * *
البحر المسجور : هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى:
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
والآن ماذا ترى ؟ أما زلت تريد أن تعصي ؟؟؟؟؟ والله الذي لا إله إلا هو لجهنم أشد من هذا المنظر أضعاف مضاعفة فهل تقوى ؟ تذكر والآن أستودعكم الله على وعد مني بأن أكمل هذه السلسلة آملة من الله أن تكون ابتغاء مرضاته وليس لأحد فيها شئ سواه
حشرة أم ورقة؟ نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
تريد أن تعصي لا تستطيع ترك المعصية يصعب عليك تحمل الفتن كل يوم تريد أن تتوب ولكن ثقلت عليك التوبة اليوم فلنؤجلها للغد إذا كان هذا هو حالك فأنظر إلى هذه القدرة والعظمة والجلال قبل أن تعصي فعندي بعض الصور تريد أن تتحدث إليك ستسألني وهل للصور لسان لتتكلم ؟ أجيبك نعم أتركك معها الآن ولنا عودة
حشرة أم ورقة؟ نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟ إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كما قال الله تعالى:
فالصورة تقول لك لست أنا لست أنا من لي القدرة على التشكل لا أملكها لست أنا بل أعطيتها ممن ؟ ممن ؟ ممن ؟ فكر وتأمل في تلك القدرة وتلك العظمة قبل أن تعصي فسبحان الله العظيم الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى
والآن ماذا ترى ؟ أما زلت تريد أن تعصي ؟؟؟؟؟
والله لهذه الحشرة الصغيرة تقول لك الآن : لا تعصي تقول لك لن تقوى ولن تقدر على عذاب الله فلا تعصي تقول لك تأمل تأملني حتى لا تعصي الطارق :
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
كيف أنت الآن ؟ قل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم من أنت أيها الضعيف أمام هذه القدرة والعظمة ؟ من أنت حتى تبارز سيدك بالمعاصي قم الآن الآن تب واستغفر عل الله يرحمك
الأ تسمعه " الطارق " يقول لك تفكر يا مسكين تدبر حالك اليوم ثم غدا ألا ترى عظمة خلقي وإبداع صنعي فمن أنت حتى تعصي يا مسكين أغرك عقلك , صحتك , مالك , سيأتي يوم لن تقول فيه ياليتني كنت الطارق بل ستقول يا ليتني كنت ترابا أما زلت تريد أن تعصي ؟!؟!
إخوتي أخواتي أسألكم : كيف حال قلوبكم مع الله ؟ أتمنى أن تكون أكثر إتصالا وأعمق إيمانا اعلم أخي حفظك الله أن المؤمن يرتبط قلبه بالله سبحانه وتعالى دائما وأبدا فمثلا حينما يرى بستان أو نبع ماء أو طفل جميل يتذكر الجنة وما فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وحينها يدعو الله من قلبه أن يرزقه الجنة كما أنه حينما يرى نارا أو إنسانا يتألم أو ميت ... إلخ يتذكر النار وما فيها من أهوال وفظائع فيستعيذ بالله من النار وهكذا قلب متصل دائما بالله تبارك وتعالى ومن عاش على شئ مات عليه فكن مع الله دائما يكن الله معك في أشد حالاتك وأقساها ولا سيما عند الموت رزقنا الله حبه وحب ما يحب وأماتنا وإياكم على طاعته وهو راضي عنا آمين
سلحفاة برأسين : من عجائب الخلق وقدرة الخالق ...تأمل
والآن ما رأيك ماذا سمعتها تقول هذه المرة ؟ لن أجيب لأني سأترك قلوبكم هي التي تجيب هذه المرة فابنتظاركم
موضوع: قبل أن تعصي تأمل 
الأحد نوفمبر 23, 2008 1:15 pm
